هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جميع هذه التجاوزات ارتكبتها قوات الاحتلال الأمريكيّ في عموم المدن وبصورة مباشرة وبوحشيّة مُذهلة، وبالذات في سجني "أبو غريب" و"بوكا"، أو بصورة غير مباشرة عبر سياسة غضّ البصر عن الجرائم التي ارتكبتها الفصائل الوحشيّة في غالبيّة المدن!
ظهر على الساحة نوع جديد من "التمثيل" بالجثث، وهو ما يفترض أن نطلق عليه الفن بما يشمله من دراما وتوثيق للأحداث وسرد للتاريخ، والوقوف عند أحداث هامة وإيصالها للمشاهد بشكل يلمس العاطفة ويخلد الذكرى في أذهان وعقول وقلوب المشاهدين
بوسعنا كذلك تجريد ثلاثة مؤشرات على "الفنكوش" في حبياتنا العامَّة والخاصة على حدٍّ سواء: أولها استعمال الطرائق "المشروعة" ظاهراً لبث الفنكوش (وهي طرائق مثلها مثل مسجد الضرار!)، وثانيها ضخامة الدعاية لهذا الفنكوش في وقت جد قصير، وثالثها قِصَر عُمر هذا الفنكوش ودعايته وموته "المفاجئ"
نحن أمام فرصة ذهبية ليخرج الجميع من المأزق الراهن، لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية، مما يمكننا من تجديد الشرعيات وتحصين القرار الفلسطيني وإعادة بناء المؤسسات، بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية، على أسس ديمقراطية
قد لا يكون الحل في ضرب "الديمقراطية التمثيلية" بقدر ما هو في تغيير آليات/ منطق إدارتها، وهو أمر لا يمكن أن يحصل في المدى المنظور أو المتوسط إلا بظهور"كتلة تاريخية" تعيد تشكيل الحقل السياسي، بل تعيد بناء "المشترك المواطني" أو "الكلمة السواء"
إن دلت انتخابات الأسد على شيء، فهي تدل على أن العالم ربما لم يشبع بعد من منظر المقتلة السورية، لذا يقف صامتاً إزاء هذه المهزلة
إن أخطر ما يمكن أن تحمله قادم الأيام هو في الإصرار الإيراني على طريقة المقاربة في العودة للاتفاق، مما يعجل كل أنواع المواجهات مفتوحة في الساحات المختلفة
هذه الثورة كانت ثورة ميدان، وثورة قرى ومدن وأحياء، وكانت ثورة شعب، وعلينا ألا نغفل عن دور الشعب، ونتجه فقط إلى دور النخبة، من كيانات كبيرة، وكيانات سياسية، وهي أدوار لا شك مهمة، لأنهم كانوا في المقدمة..
رغم وجاهة الحجة التي قدمها أنصار الربط بين وصول بايدن إلى البيت الأبيض ودعوات الملك عبدالله الثاني لتطوير الحياة السياسة والمشاركة في صنع القرار؛ فإن علاقة الملك عبدالله الثاني بالرئيس الأمريكي جو بايدن وإدارته بل والنخبة السياسية الديمقراطية تعد الأفضل في المنطقة العربية..
هذا ما يحتاجه الشعب الفلسطيني الآن وليس مسرحية الانتخابات..
نحتاج تحركا عاجلا من أجل قيام مؤسسات محترمة تعنى بالمرأة وتوفر للمعنّفة المساعدة الاجتماعية والقانونية اللازمة
تلك المواقف ليست جردة حساب شخصية، بل هي محاكمة سياسية لمجمل مواقف الرجل وتصريحاته كرئيس
البدء بإقناع الفلسطينيين بجدوى الانتخابات، وما يمكن تحقيقه من إنجاز بأدوات ووسائل مختلفة.. لأنه في حال إشراك الفلسطينيين في الخارج في الانتخابات القادمة، وكانت مشاركتهم ضعيفة في الانتخابات، هنا تكون كافة الجهود التي بذلت على مدار سنوات لاستعادة فلسطينيي الخارج دورهم في المشروع الوطني قد ذهبت
المتصور أن تفضل إيران وتركيا العرب على الصهاينة، ولكن غياب العنصر العربي جعل الجسد العربي ساحة للصراع بين إيران وتركيا ضد المشروع الصهيوني. فهو صراع سياسي على النفوذ والموارد وليس صراعا قوميا
يمكننا حصر صور الفعل ضد النظام المستبد، في ثماني حالات، تبدأ بالاحتجاج وتنتهي بالثورة
استعار النظام السوري وحليفه الروسي نظرية شامير وعتاة الصهيونية بـ"شحشطة" المفاوضين، وبتأدية سلوك المحتل الإسرائيلي بكل التفاصيل المتعلقة بإدارة حصار السوريين وتشتيتهم