هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مع دخول الحرب هناك أسبوعها السادس أُجبر كثيرون على إعادة حساباتهم وتحليلاتهم ليتحول السؤال عن مدة صمود أوكرانيا أمام الجيش الروسي إلى تساؤل عن حقيقة من يكسب ومن يخسر في الحرب الدائرة هناك؟
منذ نحو عامين يستضيف السودان بعثة أممية جاءت بطلب من السلطة التي تولت أمور الحكم عقب سقوط حكومة الرئيس السابق عمر البشير، لتساعد في تصريف شؤون الحكم الانتقالي المراد له أن يجري انتخابات حرة العام المقبل..
لأولئك وهؤلاء نقول: لم تمت الأمة العربية ولن تموت، لستم نهاية التاريخ فالتاريخ لا ينتهي وتجدد صفحاته الأمم، وتكتبه الأجيال بالدم والدموع لأنها تأبى أن تُذلَّ وتفنى..
مدينة مصراتة لها تأثير وازن في الأزمات السياسية التي تأخذ منعرجا أمنيا وعسكريا، ومن الواضح أن الثقل السياسي والاجتماعي وحتى العسكري للمدينة متحفظ على قرارات البرلمان وعلى التغيير في الحكومة..
يُذهل الفكر ويحتار القلم حينما يكونان وسط خلطة متناقضة من الأحداث السياسيّة والأمنيّة والمجتمعيّة التي تُنذر بخطر قادم لا محالة بعد أن غابت أو غُيِّبت سيادة الدولة وهيبتها، وهذه ببساطة حقيقة الواقع العراقيّ المرير اليوم.
بحسب التقرير العالمي للسعادة لسنة 2022 الذي صدر مؤخراً، فإن عدداً من بلداننا العربية كانت في ذيل القائمة ضمن "الأتعس" عالمياً. إذ جاء لبنان الثاني عالمياً والأول عربياً في "التعاسة" (مرتبة 145 من أصل 146 دولة)، وجاء الأردن الثاني عربياً في "التعاسة" (مرتبة 134)،
بدأت آثار قراراته الاقتصادية الفاشلة بالظهور بعنف على المصريين، ودفع ارتفاع الأسعار وزيادة سعر رغيف الخبز واسطوانات الغاز وغيرها من الاحتياجات الأساسية والسلع قطاعًا كبيرًا من المصريين للتعبير عن غضبهم من السيسي وتحميله وحده المسؤولية عن هذا الانهيار المتسارع...
الاتباع ضمن دائرة الاعتقاد والتعبد يعني اللزوم، ويعني أيضا فتح المجال لتفسير هذا اللزوم، وتبريره وتسويغه من خلال البحث في مقاصد التعبد وأسراره، غير أن الاتباع في مجال المعاملات، أو في مجال تدبير الشأن العام فهو الالتفات إلى المصالح والمقاصد.
إذا كنا نُطلق على نمط التديُّن هذا ـ من باب التحديد المدرسي ـ اسم التديُّن المصري؛ فإن هذا التحليل للأنماط التاريخية، ولطبيعة التجربة الدينيَّة المتعينة، لا يعني القول بمركزيَّة قوميَّة للقُطر المصري، وإنما يعني إدراكنا لمقومات القيادة المجبولة فيه، بقطع النظر عن التركيبة العرقيَّة لسُكانه.
لا شك أن مسار العولمة دخل نتيجة سياسات إدارة العلاقات الدولية، في مسار شائك جدا، ومن غير المتوقع أنه بعد الصراعات الحاصلة وسياسات العقوبات والحصار المتبعة، استمرار التعامل التجاري الدولي وفق الأنماط التي سادت في العقود الأخيرة الماضية.
بصرف النظر عن مدى الدعم الشعبي لإجراءات الرئيس، استطاع هذا الأخير أن يفرض قراءته للفصل الثمانين من الدستور، مستغلا تشتت الأحزاب ومستثمرا استراتيجيات الترذيل الممنهج للبرلمان وهيمنة الصراعات الهوياتية على السجال العمومي منذ الأيام الأولى للثورة.
لا أدري إن كان قيس سعيد يحس بأنه كان السبب المباشر والأداة الفاعلة في قتل آخر معاقل الديمقراطية في الوطن العربي أم لا؟ وهل شخصيته وثقافته ووعيه المفترض قادرة على استيعاب أن التاريخ سيكتب عنه بحروف من عار قصة وأد الحرية والديمقراطية وتكميم الأفواه وإفقار الشعب؟ أم إنه لا يفكر في هذا، ويرى نفسه إلها..
الحقيقة المؤكدة أن اللصوص العابثين بمقدرات الوطن في ليل الظلم المستمر يعرف بعضهم بعضا جيدا، ويختفون خلف صندوق النقد الدولي ليمرروا قانونا على قياسهم، والكل يدرك أن لا قانون سوف يقر قبل تمرير كابوس الانتخابات التي لن تغير إلا ما ندر.
يجب أن نعترف بحقيقة ليس منها مناص وهي أن هيمنة الغرب الأبيض المسيحي على العالم انتهت! الهيمنة التي بدأت منذ القرن الثامن عشر مع نضج النهضة الصناعية والبخارية الأوروبية وتعملقها وجعلت قارتنا عن طريق بريطانيا وفرنسا تتوسع إلى ما كان يعرف بالعالم "المختلف" عنا ثقافة وحضارة وأديانا وأعراقا،
قضية فوائد البنوك حلال أم حرام؟ هي قضية فقهية علمية في المقام الأول والأخير، يتصدى لها الفقيه المسلم بأدوات المفتي والفقيه، من حيث التصور الصحيح لها، وتكييفها فقهيا، ثم إنزال الحكم الفقهي المناسب لها، دون وضع نتيجة مسبقة للفتوى..
السيناريوهات اليوم مفتوحة على مصراعيها، وما يجمعها هو أن فلسطين كانت ولم تزل ساحة الصراع الرئيسة، وعليها ومن أجلها ومنها يبدأ التاريخ وينتهي، ليس تاريخ المنطقة فقط بل ربما تاريخ البشرية، فمن يسيطر عليها يسيطر على العالم، ويبدو أن بداية نهاية سيطرة العدو ومن وراءه ومن يشد على يديه عليها قد بدأت..