أعلن الرئيس
اليمني المخلوع،
علي عبد الله صالح، الخميس، التنازل عن جزء من مهامه الحزبية إلى أمين عام حزب المؤتمر الذي يتزعمه.
وبرر "صالح" ذلك بسبب ما وصفها بـ"حالات النسيان"، نتيجة ضغوطات الأزمة العميقة بين جناحه بالحزب وحلفائه في جماعة "أنصار الله" (
الحوثي).
وقال المخلوع صالح في منشور له عبر حسابه بموقع "فيسبوك" إنه تجنبا للإحراج الذي تسببه ما وصفها بـ"حالات النسيان" أحيانا أو الانشغال الكبير، فقد فوض الأمين العام للحزب، عارف الزوكا، بتقديم التهاني وواجب التعازي لقيادات وأعضاء المؤتمر وأنصاره، والمشاركة نيابة عنه، وبحسب ما تسمح به الظروف.
وأضاف أنه حرص على مشاركة إخوانه في المؤتمر، وعلى كل المستويات التنظيمية أفراحهم وأحزانهم فردا فردا، من شخصيات سياسية واجتماعية وقبلية وعلماء وأدباء ومفكرين وإعلاميين ورجال مال وأعمال، التزاما منه بالواجب الأخوي والإنساني تجاههم.
وطلب صالح من الموالين له تقدير موقفه هذا ودوافع هذا الإجراء، دون أن يوضحها.
واعتادت القيادات الموالية لصالح، خاصة الرفيعة منها على مشاركة الرجل لها في عدد من المناسبات سواء كانت أفراحا أو حالات الوفاة لذويهم.
ويمر
التحالف بين صالح والحوثي، بأسوأ مراحله، وسط انعدام حالة الثقة بينهما، واستمرار الأخير في فرض مزيد من الإجراءات ضد الأول والموالين له، ما يضع العلاقة بينهما على حافة
الهاوية.