هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، إن الإيرانيين باقون في سوريا حتى هزيمة ما وصفها بـ"المجموعات الإرهابية"، وذلك بعد أيام على إعلان روسيا بدء سحب قواتها من سوريا.
وبحسب ما نقلت وكالة تسنيم الإيرانية، فقد لفت شمخاني في مهرجان في محافظة كردستان، إلى أن إيران مستمرة في تقديم خدماتها "الاستشارية"، دون إشارة إلى المجموعات المقاتلة هناك.
وأكد شمخاني أن الوجود الإيراني جاء بطلب من حكومة نظام الأسد "الشرعية"، وإن حسابات إيران المتعلقة بحفظ مصلحتها الوطنية، وأمن المنطقة، لا تتأثر بحسابات الدول الأخرى.
وكان وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، أعلن أن القوات المسلحة الروسية بدأت بمغادرة سوريا، بحسب ما نشر موقع "روسيا اليوم".
اقرأ أيضا: ماكرون: علينا الحديث مع الأسد لأنه ربح الحرب على الأرض
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أمر قبل أيام، خلال لقائه الرئيس السوري بشار الأسد في قاعدة "حميميم" باللاذقية، ببدء سحب القسم الأكبر من القوات الروسية الموجودة في سوريا، بعد أدائها لمهامها في محاربة الإرهاب.
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أدريان رانكين-غالواي، شكك في الأمر، قائلا: "إن تصريحات روسيا حول سحب قواتها لا يعني عادة تقليصا فعليا لعديد عسكرييها، ولا يؤثر على أولويات الولايات المتحدة في سوريا".