هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بث التلفزيون الجزائري لحظات تسليم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استقالته إلى رئيس المجلس الدستوري في البلاد، الطيب بلعيز.
وأظهرت اللقطات بوتفليقة إلى جانب بلعيز، وهو جالس على كرسيه المتحرك، يوقع على استقالته التي قدمها مساء الثلاثاء، ليعلن بذلك نهاية ولايته الرابعة.
وأبلغ بوتفليقة رسميا رئيس المجلس الدستوري قرار إنهائه عهدته بصفته رئيسا للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ 2 نيسان/ أبريل 2019، وفق بيان للرئاسة الجزائرية.
اقرأ أيضا: بوتفليقة يستقيل من منصبه.. وفرحة في الشارع الجزائري (شاهد)
ونشرت كذلك المواقع المحلية، نص استقالة بوتفليقة..
وجاء كما يأتي وفق ما اطلعت عليه "عربي21":
دولة رئيس المجلس الدستوري،
"يشرفني أن أنهي رسميا إلى علمكم أنني قررت إنهاء عهدتي بصفتي رئيسا للجمهورية، وذلك اعتبارا من تاريخ اليوم، الثلاثاء 26 رجب 1440 هجري الموافق لـ2 أبريل 2019.
إن قصدي من اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الإسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا.
لقد أقدمت على هذا القرار، حرصا مني على تفادي ودرء المهاترات اللفظية التي تشوب، ويا للأسف، الوضع الراهن، واجتناب أن تتحول إلى انزلاقات وخيمة المغبة على ضمان حماية الأشخاص والممتلكات، الذي يظل من الاختصاصات الجوهرية للدولة.
إن قراري هذا يأتي تعبيرا عن إيماني بجزائر عزيزة كريمة تتبوأ منزلتها وتضطلع بكل مسؤولياتها في حظيرة الأمم.
لقد اتخذت، في هذا المنظور، الإجراءات المواتية، عملا بصلاحياتي الدستورية، وفق ما تقتضيه ديمومة الدولة وسلامة سير مؤسساتها أثناء الفترة الانتقالية التي ستفضي إلى انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية.
يشهد الله جل جلاله على ما صدر مني من مبادرات وأعمال وجهود وتضحيات بذلتها لكي أكون في مستوى الثقة التي حباني بها أبناء وطني وبناته، إذ سعيت ما وسعني السعي من أجل تعزيز دعائم الوحدة الوطنية واستقلال وطننا المفدى وتنميته، وتحقيق المصالحة فيما بيننا ومع هويتنا وتاريخنا.
أتمنى الخير، كل الخير، للشعب الجزائري الأبي.