هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت مصادر إعلامية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتدت على مشيعي الشاب الشهيد وليد الشريف، خلال نقله من المستشفى إلى المسجد الأقصى للصلاة عليه، وأطلقت الرصاص المطاطي الذي أصاب سيارة الإسعاف التي تقل الجثمان.
وعادت قوات الاحتلال للاعتداء على مسيرة تشييع الشهيد الشريف بعد خروجها من المسجد الأقصى عقب الصلاة على جثمانه.
وأظهرت لقطات مصورة قيام قوات الاحتلا بالاعتداء بالضرب على المشيعين وإطلاق النار صوبهم، في حادثة تذكر بما جرى مع مسيرة تشييع الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة في القدس قبل يومين.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في القدس أن طواقمها تعاملت مع 52 إصابة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال منذ بداية تسليم الشهيد وليد الشريف.
وأشارت إلى نقل 12 إصابة للمستشفى لتلقي العلاج منهم إصابتان في العين، منبهة إلى أن الإصابات بالرصاص المطاطي والاعتداء بالضرب وقنابل الصوت والاختناق.
وتسلّمت عائلة الشريف مساء الاثنين، جثمان ابنها الشهيد وليد الشريف (24 عاماً)، بعد احتجازه في ثلاجات الاحتلال منذ الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، بحسب موقع القسطل الإخباري الفلسطيني.
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) May 16, 2022
وأفاد الموقع أن الاحتلال سلّم جثمان
الشهيد الشريف إلى ذويه عبر سيارة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس المحتلة،
في مقر قيادة شرطة الاحتلال في الشيخ جراح، حيث نُقل إلى مستشفى المقاصد.
واستشهد الشريف صباح السبت الماضي في
مستشفى "هداسا عين كارم" متأثرًا بإصابته في رمضان الفائت في الجمعة
الثالثة من الشهر في المسجد الأقصى، ورفضت العائلة تشريح جثمانه.
وأصيب الشريف بالرصاص المعدني بشكل مباشر في الرأس ما تسبب بإحداث كسور في الجمجمة ونزيف، أدخل على إثرها المستشفى للعلاج.