سياسة دولية

قرار أممي يدعو روسيا للانسحاب.. ومجموعة السبع تدعم أوكرانيا بـ39 مليار دولار

روسيا وبيلاروسيا ومالي وسوريا ونيكاراغوا وإريتريا وكوريا الشمالية صوتت ضد القرار الأممي- تويتر
روسيا وبيلاروسيا ومالي وسوريا ونيكاراغوا وإريتريا وكوريا الشمالية صوتت ضد القرار الأممي- تويتر
صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على مشروع قرار يدعو روسيا إلى "الانسحاب الفوري وغير المشروط" من أوكرانيا، في حين صادقت مجموعة السبع على رفع المساعدة لأوكرانيا إلى 39 مليار دولار.

وتبنت الجمعية العامة مشروع القرار بعد موافقة الأغلبية بـ141 صوتا مقابل رفض 7 وامتناع 32 عن التصويت، فيما صوتت ضد القرار: روسيا وبيلاروسيا ومالي وسوريا ونيكاراغوا وإريتريا وكوريا الشمالية.

اظهار أخبار متعلقة


ومن الدول التي امتنعت عن التصويت: كوبا والجزائر وأرمينيا وبنغلاديش والصين وبوليفيا والهند وباكستان وإيران وكازاخستان وأوزبكستان والسودان وأوغندا وفيتنام.

دعم من مجموعة السبع


أعلنت مجموعة الدول السبع الرائدة صناعيا، الخميس، أنها رفعت التزام الموازنة والدعم الاقتصادي لأوكرانيا إلى 39 مليار دولار خلال العام 2023.

وتتألف المجموعة من دول إيطاليا وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وكندا واليابان وبريطانيا، وتشكل ما نسبته قرابة 38 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.

واجتمع وزراء مالية المجموعة ومحافظو البنوك المركزية بمدينة بنغالور الهندية قبل اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في 1 و2 مارس/ آذار المقبل في نيودلهي.

اظهار أخبار متعلقة


وقال محافظو البنوك المركزية في بيان، إن "هذه الالتزامات الكبيرة وسرعة صرفها تعطي أوكرانيا اليقين، وتمكن السلطات من حماية أداء الحكومة، ومواصلة تقديم الخدمات الأساسية، وتنفيذ الإصلاحات الأكثر أهمية للبنية التحتية المتضررة، وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد".

ونوّه البيان إلى أن "هذا سيدعم أوكرانيا في جهودها للدفاع عن البلاد، وهذا الدعم المالي يضاف إلى دعمنا العسكري الحيوي، وتدريب القوات الأوكرانية، والدعم الإنساني، والتعاون الإنمائي".

كما حث مسؤولو مجموعة السبع صندوق النقد الدولي على تقديم "برنامج صندوق النقد الدولي ذي مصداقية وطموح وممول بالكامل ومشروط بشكل مناسب" بحلول نهاية آذار/ مارس.

وفي 24 شباط/ فبراير 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعها رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.
التعليقات (0)