أثار تغييب صورة الرئيس
المصري الراحل محمد
مرسي من قائمة رؤساء مصر، على هامش زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إلى القاهرة، موجة انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع فيديو متداول، تشاووش أوغلو وهو يتجول في أروقة وزارة الخارجية المصرية برفقة الوزير سامح شكري، حيث وقف أمام جدار يحمل لوحات لرؤساء مصر، قد خلت من صورة الرئيس الراحل محمد مرسي.
وذكر شكري لـ تشاووش أوغلو أسماء هؤلاء الرؤساء، وهم محمد نجيب وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك وعدلي منصور ثم رئيس النظام الحالي عبد الفتاح
السيسي، الذي أطاح بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، عقب انقلاب عسكري في 2013.
ووجه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات للنظام المصري بسبب عدم وضع صورة مرسي ضمن قائمة رؤساء مصر، معتبرين أن ذلك تزييف للتاريخ.
وتوتّرت العلاقات بين مصر وتركيا بعد تولي عبد الفتاح السيسي الحكم في العام 2013، إثر انقلابه على مرسي الذي كانت أنقرة من أبرز داعميه.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن حينها مراراً أنه لن يتواصل "أبداً" مع السيسي، إلا أنهما تحدّثا عبر الهاتف بعد يوم من الزلزال المدمّر الذي ضرب
تركيا في 6 شباط/ فبراير الماضي، وأدّى إلى مقتل 48,500 شخص في هذا البلد.
كما أنهما تصافحا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في كأس العالم في قطر، وهي دولة أخرى أعادت مصر إطلاق علاقاتها معها مؤخراً بعد اتهامها بالتقرّب من جماعة الإخوان المسلمين.
وكان تشاووش أوغلو استقبل شكري في شباط/ فبراير في تركيا بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب تركيا في السادس من شباط/ فبراير وأدّى إلى مقتل 48,500 في هذا البلد.
وأكد تشاووش أوغلو، السبت، أنه "بعد الانتخابات" التركية، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية في 14 أيار/مايو، "سيلتقي رئيسنا بالرئيس السيسي".
اظهار أخبار متعلقة
ورحّبت الولايات المتحدة بهذه الزيارة، واعتبرها مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على "تويتر" السبت، "خطوة مهمة من أجل تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة".