تلقى
مسؤولون ومشرعون في ولاية
كانساس عشرات
الرسائل المشبوهة.
وقالت
شبكة "
سي أن أن" الإخبارية إنه تم اكتشاف 100 رسالة تحتوي على مسحوق أبيض، ما أدى إلى بدء تحقيق يشمل السلطات في الولاية ووكالات فيدرالية.
وقال
مكتب التحقيقات في كانساس، إن الاختبارات الأولية التي أجريت على عينة صغيرة من الرسائل
تظهر أن "المادة من المفترض أنها سلبية بالنسبة للعوامل البيولوجية الشائعة المثيرة
للقلق".
لكنه
أكد أنه "سيتم إجراء المزيد من الاختبارات الكاملة على هذه العينة، وكذلك على
الرسائل الإضافية التي تم جمعها، في محاولة لتحديد مكونات المادة".
وقال
المتحدث باسم رئيس مجلس النواب في الولاية دانييل هوكينز إنه لم ترد أنباء عن وقوع
إصابات. وقالت المتحدثة باسمه، كاري روفالدت، إن هوكينز، الجمهوري، تلقى إحدى الرسائل.
وقال
النائب الجمهوري عن الولاية، ستيفن أوينز، إنه تلقى أيضا إحدى الرسائل ويعتقد أن الآخرين
الذين تلقوها هم من رفاقه الجمهوريين.
وجاء
في جزء من الرسالة عبارة: "من المهم ألا
تخنق طموحك"، بحسب "شبكة سي أن أن".
يساعد
مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات في ولاية كانساس في التحقيق بشأن الرسائل الغامضة،
داعيا المواطنين إلى "توخي اليقظة والحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه".
اظهار أخبار متعلقة
ويأتي
التحقيق وسط معارك سياسية بين مجلسي النواب والشيوخ في الولاية اللذين يتزعمهما الجمهوريون،
والحاكمة الديمقراطية لورا كيلي.
وصوت
المجلس التشريعي للولاية بإلغاء تسعة من قرارات حق النقض التي دفعت بها كيلي هذا العام،
منها رفضها لمشروع قانون يمنع الرياضيات المتحولات جنسيا من التنافس في فرق رياضية
مع الفتيات.
وقال
أوينز عن الرسائل: "هناك سؤال بشأن ما إذا كان ربما يتعلق ببعض حالات النقض التي
تجاوزناها". وقال: "إنه أمر مرعب حقًا الاعتقاد بأنه بسبب المعتقدات السياسية
لشخص ما أنه يمكن أن يكون هدفًا".
وفتح
أوينز الخطاب معتقدا أنه من أحد ناخبيه لأن عنوان الإعادة الموجود على الظرف كان خاصا
بكنيسة في منطقته، على حد قوله.
وقال
أوينز: "المرسل كان يقصدنا، وأقنعنا بفتح الرسائل".