قالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء الخميس، لبحث تداعيات الحرب على
غزة.
وجرى خلال الاتصال بحسب "واس"، بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حالياً، مشيرة إلى أن ابن سلمان "أكد أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية، وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة".
كما أكد ابن سلمان "أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب
الفلسطيني على حقوقه المشروعة"، مطالبا غوتيريش بـ"توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة".
اظهار أخبار متعلقة
وفي سياق متصل، ذكرت "واس" أن ولي العهد استقبل رئيس الوزراء البريطاني ريتشي
سوناك القادم من تل أبيب، وأبلغه بأن "المملكة تعتبر استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداء وحشيا".
ونشر سوناك تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال فيها: "هبطت في السعودية. يتعين علينا كمجتمع دولي ألا نسمح للهجوم الإرهابي الذي تشنه حماس بالتحول إلى حافز لأزمة إنسانية رهيبة في غزة. سنعمل معا لضمان الاستقرار الإقليمي ومنع أي تصعيد خطير".
وبعد لقائه ابن سلمان، غرد سوناك "عقدت اجتماعًا مهمًا ومثمرًا مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. واتفقنا على العمل المنسق لمنع المزيد من التصعيد في المنطقة، وتقديم المساعدات الإنسانية الحيوية في غزة ودعم الاستقرار، الآن وعلى المدى الطويل".
ويزور سوناك السعودية قادما من دولة الاحتلال الإسرائيلي التي وصلها صباح الخميس، في "زيارة تضامن" والتقى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في ظل العدوان على قطاع غزة.
وتتزامن جولة سوناك مع زيارة وزير خارجيته جيمس كليفرلي إلى كل من مصر وتركيا وقطر "في الأيام المقبلة"، وفقا للحكومة البريطانية.
وفي موقف مشابه للولايات المتحدة، انحازت بريطانيا بشدة للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على غزة، زاعمة أن الطرف المخطئ في الحرب هو حركة "حماس".