كشف موقع
"
أكسيوس" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اقترحت على
السلطة الفلسطينية إعادة تنشيط أفراد قواتها الأمنية في قطاع
غزة لإعداد قوة أمن وشرطة محلية؛ تمهيدا لتولي إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال الموقع؛ إن إدارة بايدن تريد من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود
عباس، إجراء إصلاحات واسعة
النطاق، بما في ذلك ضخ دماء جديدة في قيادة السلطة.
إظهار أخبار متعلقة
على جانب آخر، أعلن رئيس وزراء
الاحتلال، بنيامين
نتنياهو، أنه يرفض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة، مشيرا إلى أنها فشلت سابقا في
حكمه، وأن رئيس السلطة محمود عباس، لم يدن هجمات المقاومة الفلسطينية على دولة
الاحتلال بشكل واضح، مؤكدا أنه لن يكرر أخطاء اتفاق "أوسلو".
من جانبه، قال حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ إن
السلطة مستعدة لتولي إدارة غزة بعد الحرب.
وأضاف في
تصريحات لوكالة رويترز: "لا يجوز للبعض الاعتقاد بأن طريقة حماس وأسلوبها في
إدارة الصراع مع إسرائيل كانت الأمثل والأفضل".
وقال؛ إن على
جميع الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة حماس، إجراء "تقييم وطني شامل لكل ما
جرى"، وذلك بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية في غزة مباشرة.
إظهار أخبار متعلقة
وأضاف:
"ما في حد يعتقد أنه فوق المحاسبة والمساءلة"، و"يجب أن يكون هناك
حوار وطني فلسطيني شامل مسؤول، وأن نتحلى بالمسؤولية وبالجرأة، وأن نواجه أنفسنا
بكل صراحة وبكل مسؤولية ودون تردد، لا أحد فوق النقد.".
وتابع الشيخ
بأن "الحرب التي دارت رحاها في غزة بعد هجمات السابع من تشرين أول/ أكتوبر
على جنوب إسرائيل، تعني أنه ما في حد فوق المساءلة أو في حد منزه، إذن يجب أن
يكون تقييم وطني فلسطيني شامل لكل ما جرى وما سيجري في المستقبل".