عقد الكنيست في دولة
الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، جلسة لمناقشة طلب إقالة العضو
عوفر كاسيف من حزب الجبهة، بسبب دعمه لقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد "إسرائيل" لدى محكمة العدل الدولية.
وجاءت الجلسة عقب دعوة أطلقها عضو الكنيست عوديد فورير من حزب إسرائيل بيتنا، وانضم إليها حتى الآن 87 عضوًا في الكنيست، من أجل إقالة كاسيف.
وكان كاسيف وقع على عريضة تؤيد التماس جنوب أفريقيا المقدم إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي بسبب ارتكاب دولة الاحتلال جرائم إبادة جماعية بحق الشعب
الفلسطيني في قطاع
غزة.
وشدد كاسيف عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي في أكثر من مناسبة على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية في عدوانه المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والجمعة، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارا ملزما لدولة الاحتلال باتخاذ عدد من التدابير المؤقتة والعاجلة لمنع ارتكاب جميع أفعال الإبادة الجماعية، وذلك في معرض نظرها في الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
اظهار أخبار متعلقة
ولليوم الـ115 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 26422 شهيدا، و65087 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.