كشف مسؤولون إسرائيليون لموقع "أ
كسيوس" الإخباري، عن إبلاغ دولة
الاحتلال الإسرائيلي للولايات المتحدة، أن ردها على الهجوم المحتمل لحزب الله اللبناني بعد اغتيالها القيادي العسكري البارز فؤاد شكر، سيكون "غير متناسب" إذا ألحق الحزب أذى بمستوطنين.
وفي حين توعدت إيران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، أكد
حزب الله اللبناني بدوره عزمه الرد على استهداف فؤاد الشكر بقصف إسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية.
وبحسب توقعات الاحتلال والولايات المتحدة، فإنه من المتوقع أن تنفذ كل من إيران وحزب الله هجمات ضد "إسرائيل" خلال الأيام المقبلة، دون معرفة الوقت الذي سيتم فيه الهجوم المرتقب بالتحديد.
إظهار أخبار متعلقة
والثلاثاء، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله؛ إن الحزب ملتزم بالرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر، كما تلتزم إيران بالرد على استشهاد رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، بالإضافة إلى رد اليمن على قصف الحديدة.
وقبل ساعات من خطاب نصر الله، نشر رئيس تحرير صحيفة "الأخبار" اللبنانية، إبراهيم الأمين، مقالا على الصفحة الأولى، جاء فيه أن حزب الله من المرجح أن يستهدف "تل أبيب" كجزء من رده.
وفسر مسؤولون إسرائيليون المقال على أنه يشير إلى أن هدف رد حزب الله، قد يكون مقر جيش الاحتلال لإسرائيلي وسط "تل أبيب"، أو مقر "الموساد"، وقواعد استخباراتية رئيسية أخرى، حسب موقع "أكسيوس".
ونقل الموقع الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين اثنين، أن دولة الاحتلال أبلغت
الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة عبر عدة قنوات عسكرية، أنها تشعر بالقلق من أن حزب الله "قد يضرب مراكز سكانية مدنية، إذا حاول استهداف قواعد عسكرية وسط إسرائيل".
إظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن توجيه دولة الاحتلال رسالة إلى حزب الله بعد اغتيال شكر، تدعوه بها إلى "الالتزام بمعادلة تناسب الرد".
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة الإسرائيلية التي نقلها مسؤولون غربيون وإقليميون، شددت على أن المواجهات يجب أن تكون "جيشا ضد جيش"، موضحة أن أي استهداف "للمدنيين في إسرائيل، أو تدمير للبنى التحتية، يعني إيذانا بالحرب".
وتسود حالة من الترقب في الأوساط الإسرائيلية على وقع التوقعات باقتراب الرد الإيراني على اغتيال هنية في طهران، وسط تقارير تشير إلى إمكانية تزامن الهجوم الإيراني المحتمل، مع ضربات أخرى يشنها حزب الله من لبنان، والحوثيون من اليمن، والفصائل الموالية لإيران من العراق.