ارتفع عدد
قتلى أعمال
الشغب التي شهدتها مدن تركية، احتجاجا على هجمات "تنظيم الدولة"، على مدينة عين العرب (
كوباني) السورية، إلى 21 شخصا.
وتوفي مواطن تركي، في ولاية سيعرد، جنوب شرق البلاد، في المستشفى الذي كان يتلقى فيه العلاج من إصابته خلال المظاهرات غير المرخصة، التي نظمت بذريعة الاحتجاج على هجمات "تنظيم الدولة"، في مدينة عين العرب (كوباني) السورية، ليرتفع بذلك حصيلة القتلى في الولاية إلى ثلاثة أشخاص.
وارتفع عدد قتلى المظاهرات في ولاية ديار بكر إلى 10 أشخاص، بعد وفاة اثنين من المصابين، الذين كانوا يتلقون العلاج في أحد مشافي الولاية، لترتفع حصيلة قتلى المظاهرات غير المرخصة في
تركيا إلى 21 شخصا، منهم ثلاثة في ولاية ماردين، وشخص واحد في كل من باطمان، و"موش"، و"وان".
وتتواصل أعمال الشغب المرافقة للمظاهرات، التي خرجت بذريعة الاحتجاج على التطورات في عين العرب، وألقت الشرطة في بلدة "دوغو بيازيد" بولاية "أغري" القبض على أحد شخصين، اقتحما حديقة إحدى الثانويات بالبلدة، وأنزلا العلم التركي من سارية فيها، وأحرقاه، فيما يستمر البحث عن الشخص الآخر. كما أحرق المتظاهرون مبنى تابعا لبلدية قضاء بانتوس بالولاية، فضلا عن 10 سيارات.
وفي ولاية "تونج إيلي" عُلقت الدراسة لمدة يومين، كما علقت الدراسة في مدرسة ببلدة طرسوس، بولاية مرسين الساحلية بعد إحراقها، وأصيبت يد مدير الأمن بالبلدة بجروح، في إطلاق نار، خلال المظاهرات غير المرخصة.
وفي بلدات تطوان، وأخلاط، وغورأويماك، بولاية بيتليس تعرض عدد من المدارس، والمباني الحكومية، والمحال إلى أضرار مادية، على خلفية أعمال الشغب التي رافقت المظاهرات.