قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في معرض تعليقه على اتفاق إيران مع
الغرب حول "النووي"، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي متفق على معارضة الاتفاق المقترح وبقوة.
وشدد نتنياهو على أن إسرائيل لن تقبل باتفاقية مع بلد يتعهد بإبادتها لتطوير أسلحة نووية، وأكد على مطالبة إسرائيل بضرورة أن يتضمن أي اتفاق نهائي حول النووي الإيراني التزاما إيرانيا واضحا لا لبس فيه بحق إسرائيل في الوجود.
ونوه إلى أن هذا الاتفاق يشكل خطرا جسيما على المنطقة وعلى العالم، وأنه سوف يهدد بقاء دولة إسرائيل.
وقال إن هذا الاتفاق لن يغلق منشأة نووية واحدة في إيران، ولن يدمر جهاز طرد مركزي واحد فيها.
واستدرك بالقول: "بخلاف ذلك، فإن الصفقة تضفي الشرعية على البرنامج النووي غير القانوني، وستتيح لإيران بنية تحتية نووية هائلة وما زالت هناك بنية تحتية نووية واسعة".
وأضاف أن الاتفاق يرفع العقوبات على الفور تقريبا، في الوقت الذي تصعد فيه إيران عدوانها وإرهابها في داخل وخارج المنطقة.
وقال إنه "في غضون سنوات قليلة، فإن الصفقة ستزيل القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، وستمكن إيران من امتلاك قدرة تخصيب ضخمة يمكنها أن تستخدمها لإنتاج العديد من القنابل النووية في غضون أشهر".
ورأى أن "الصفقة تعزز بشكل كبير الاقتصاد الإيراني".
وتابع بأن "صفقة كهذه لن تعرقل مسار إيران نحو القنبلة، بل إنها تمهد طريق إيران إلى القنبلة نووية، وقد تشعل سباق التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط، وإن ذلك من شأنه أن يزيد بشكل كبير من مخاطر الحرب الرهيبة".
وذكر نتنياهو أنه "قد يقول البعض إن البديل الوحيد لهذا الاتفاق هو الحرب. هذا ليس صحيحا، هناك بديل آخر وهو أن نقف صامدين وأن نزيد الضغط على إيران حتى يتم التوصل إلى صفقة جيدة".