جدد الداعية
المطلوب للدولة
اللبنانية، الشيخ أحمد
الأسير، مهاجمته الأجهزة الأمنية، وذلك بالتزامن مع حملة أمنية نفذها الجيش الثلاثاء الماضي، في مدينة صيدا جنوب البلاد، أدت لاعتقال عدد من أنصاره.
وطالب الأسير أنصاره بـ"التواري عن الأنظار" قائلا في صفحته على "تويتر": "أدعو جميع إخواني وأنصاري، لا سيما في صيدا، إلى أخذ الحيطة والحذر؛ لأن الأجهزة الأمنية تقوم بعمليات دهم واعتقالات شاملة"، واصفا تلك الأجهزة بـ"
المجرمة".
وتابع: "سعيت جاهدا لنصرة أمتي بحسب استطاعتي، ويؤسفني أن أرى إخواني يُطاردون ويُعذبون ويُقتلون، وسط صمت رهيب من أبناء ديني في لبنان".
يذكر أن الشيخ الأسير خاض وأنصاره قتالا عنيفا مع الجيش اللبناني في حزيران/ يونيو 2013، أدى إلى سقوط قتلى من الطرفين.