دغدغ رئيس الانقلاب في
مصر، عبدالفتاح السيسي، مشاعر المصريين، بمجموعة من المشاريع البراقة التي ستغير من حياتهم، وتجعل مصر "أدّ الدنيا".
وخلال الشهور الأولى من فترة حكمه؛ أطلق مجموعة من المشروعات الكبرى، على رأسها حفر ما يسمى بقناة السويس الجديدة، التي تبين فيما بعد أنها تفريعة بطول 34 كم، وليست قناة موازية بطول القناة البالغ نحو 192 كم.
وأطلق السيسي مشروع استصلاح أربعة ملايين فدان حتى عام 2018، على أن يتم الانتهاء من المليون فدان الأولى في نهاية 2015، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وداعب النظام الانقلابي أحلام ملايين الشباب المصري، حين أعلن عن مشروع المليون وحدة سكنية، وتبنى الجيش المشروع بالشراكة مع الإمارات، إلا أن المشروع
فشل قبل أن يبدأ، وتقلص إلى 100 ألف وحدة سكنية فقط.
وأعلن السيسي مشروعه الأكبر، وهو "العاصمة الإدارية الجديدة" غربي العاصمة القاهرة، الذي تم طرحه في مؤتمر شرم الشيخ في آذار/ مارس الماضي، بالاتفاق مع المستثمر الإماراتي محمد العبار، إلا أن مصير المشروع لم يكن أفضل من سابقيه، إذ أعلن الجانبان إنهاء مذكرة التفاهم بينهما.
ولحق المشروع القومي للطرق بأطوال 3400 كم، ومشروع افتتاح وإنشاء ألف مصنع؛ بسابقيه، حيث كان من المفترض افتتاحهما في حزيران/ يونيو وآب/ أغسطس الماضيين.