أعلنت
روسيا، السبت، إرسال
طراد لإطلاق
الصواريخ إلى البحر المتوسط، ويتوجه حاليا إلى سواحل
سوريا، بحسب معلومات صحفية.
والطراد "زليوني دول" المجهز بصواريخ عابرة من طراز "كاليبر" الذي انضم إلى الأسطول الروسي في البحر الأسود في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أبحر باتجاه البحر المتوسط على ما أعلن أسطول البحر الأسود في بيان.
ونقلت وكالة أنباء روسية عن مصدر أمني في القرم، حيث يتمركز أسطول البحر الأسود، إن الطراد يتوجه إلى سوريا، وقد يشارك في الحملة العسكرية الروسية لدعم الجيش السوري النظامي.
وقال المصدر نفسه "إن أهداف السفينة لم تكشف، لكن بما أنها مجهزة بصواريخ عابرة طويلة المدى، فإنه يفترض عدم استبعاد مشاركتها في العملية العسكرية".
ويأتي إبحار الطراد، الذي صنع العام الماضي، إلى المتوسط، في وقت توصلت فيه الولايات المتحدة وروسيا للتو إلى اتفاق على وقف الأعمال الحربية في سوريا في مهلة أسبوع، باستثناء الهجوم على تنظيم الدولة والنصرة؛ بهدف إعادة إطلاق عملية السلام، ووقف نزوح المدنيين.
وتتهم الولايات المتحدة روسيا بـ"تأجيج" النزاع في سوريا؛ بدعمها العسكري للقوات الحكومية، خاصة في الهجوم الجاري على المسلحين في حلب، كبرى مدن الشمال السوري.
وكانت روسيا التي تدخلت في النزاع في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي، كثفت حملتها العسكرية في سوريا من البحر، مع إطلاق صواريخ عابرة من غواصة في البحر المتوسط وسفن حربية في بحر قزوين شرقا.