قال وزير الخارجية
المصري سامح شكري، إنه لا جدوى من الحل العسكري للأزمة في
سوريا، وإن البديل الأمثل هو التسوية السياسية.
وقال شكري في مقابلة مع "دويتشه فيله" الألمانية تعليقا على إعلان
السعودية نيتها إرسال قوات إلى سوريا، إن العمل من خلال الأمم المتحدة ومبادرة مبعوثها ستيفان دي مستورا هو الحل الأمثل لمعالجة الأزمة.
وأعرب شكري عن تفاؤله تجاه مخرجات مؤتمر ميونخ للأمن، والبيان الذي تبنته مجموعة دعم سوريا بشأن تسوية النزاع. واعتبر أن الاتفاق يمهد لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين ووقف "الأعمال العدائية على الأراضي السورية"، على حد وصفه.