اعتبر مسؤول عسكري كبير في
إيران أن التفجير الانتحاري الذي ضرب المدينة المنورة يمثل دليلا على كذب ادعاءات تنظيم الدولة الإسلامية بحبهم لرسول الله.
وقال المستشار العسكري الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة في إيران، اللواء سيد حسن فيروزآبادي، إن "تنظيم
داعش الخبيث كان يدعي زيفا لحد الآن دفاعه عن الرسول الأعظم، ليبرر من خلال الكذب لأعضائه قتل الشيعة ومحبي الإمام علي بن أبي طالب".
وأضاف الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة: "الآن رأينا أن محاولة تفجير المسجد النبوي، وارتكاب مجزرة وحشية ضد المصلين وقت الإفطار وإقامة الصلاة، كشفت زيف ادعاءات داعش"، على حد تعبيره.
وتابع قائلا: "إن هذا العمل دليل على أن داعش أيضا عدو للرسول الأكرم، وهذا مؤشر واضح يمكن من خلاله رؤية مخالب إسرائيل وأعداء الإسلام في استغلال داعش بشكل جيد".
وتأتي تصريحات فيروزآبادي في الوقت الذي حظيت فيه التصريحات الإيرانية حيال التفجير في المدينة المنورة بانتقادات واسعة على مستوى العالم الإسلامي، بسبب التلميحات بالشماتة التي شهدتها تلك التصريحات.