أرسل أستاذ العلوم السياسية في
مصر والولايات المتحدة الأمريكية،
عمرو حمزاوي، توضيحا لموقفه من مذبحة
رابعة والانقلاب العسكري في مصر، ردا على تقرير نشرته "عربي21" حول بعض الشخصيات التي أيدت فض رابعة والانقلاب.
وجدد حمزاوي التذكير بمواقفه الرافضة للفض الدموي لاعتصامي ميداني رابعة والنهضة بمصر، مؤكدا أنه يعتبره مذبحة، كما يعتبر ما حدث في 3 تموز/ يوليو 2013 "انقلابا".
وقال حمزاوي في رسالة إلى صحيفة "عربي21" إنه لا يقبل على الإطلاق الزج باسمه في الزمرة غير المشرفة لمن أيدوا فض اعتصام "رابعة".
وشدد على رفضه الصريح للفض، وإدانته له، مستشهدا على رفضه ذلك بكتاباته في صيف عام 2013، بجريدة "الشروق"، وفي مداخلته الإعلامية الوحيدة مع الإعلامي محمود سعد، بعد الفض، وفق قوله.
وشدد على أنه عارض انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، ووصفه كذلك بأنه "انقلاب"، منذ يومه الأول، داعيا إلى مراجعة حديثه، في هذا الصدد، مع الإعلامي يسري فودة، بعد 3 تموز/ يوليو 2013 بأيام قليلة.
وكان قد ورد خطأ بختام تقرير "أيدوا مذبحة رابعة فمنهم من قُتل أو نُفي أو سُجن"، الذي نشرته "عربي21"، الاثنين، أن حمزاوي ممن تعرضوا للتهميش والإبعاد عن موضع التأثير، رغم أنه كان من مؤيدي الفض الدموي لرابعة.
وتعتذر "عربي21" عن الخطأ غير المقصود، وتشكر حمزاوي على تواصله معها، وتفاعله مع الموضوع، وحرصه على توضيح وتأكيد موقفه الرافض لمذبحة رابعة، وانقلاب 3 يوليو، وفق تعبيره.