قال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية، إن سفينتين حربيتين روسيتين أطلقتا ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" من شرق البحر المتوسط على مواقع لتنظيم "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) وقامت بتدميره، في الوقت الذي أشار فيه نشطاء سوريون إلى سقوطها على مناطق مأهولة بالمدنيين.
ولفت البيان إلى أن الصواريخ أصابت مواقع في دير تعزة، ومصنعا لإنتاج قذائف هاون، ومستودعا كبيرا للأسلحة في محافظة
حلب. وبحسب معطيات الرقابة الموضوعية لنتائج الضربات فإن "الأهداف المحددة دمرت".
ووفقا للبيان الروسي فإن الصواريخ "وصلت إلى أهدافها فوق مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة مراعاة لأمن المدنيين".
لكن العديد من تقارير النشطاء الميدانيين السوريين، أكدت أن القصف طال مناطق سكنية، وأن عددا كبيرا من المدنيين سقطوا ضحية قصف الأسطول الروسي.
يشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت العديد من المجازر، جراء قصف الروس والنظام السوري للعديد من المناطق في حلب، ما أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى.