أصيب ضابطان من مركز حميميم للمصالحة، بجراح جراء شظايا قذائف هاون، أطلقها مسلحو
حلب الشرقية خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، بحسب ما أكدته وزارة الدفاع الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، السبت: "خلال الهدنة الإنسانية الأخيرة، أصيب اثنان من ضباط المركز الروسي للمصالحة، أثناء انتظارهما وصول قافلة المساعدات الإنسانية، بشظايا جراء هجوم بقذائف الهاون شنه المسلحون من الحي الشرقي في حلب".
وكشفت قوى
المعارضة السورية في تصريحات صحافية، أنها "تعتقد بأن الروس يتكتمون على خسائرهم في
سوريا".
وزعم اللواء إيغور كوناشينكوف، أن
روسيا أدخلت وأجرت أكثر من مرة هدنة إنسانية في حلب، ولكن في كل مرة كانت تنتهك بسبب عدم استعداد ممثلي الأمم المتحدة وتصرفات المسلحين، قائلا إن "روسيا أعلنت عدة مرات هدنا إنسانية في حلب وفي فترات مختلفة، لكن في كل مرة كانت تحبط، وذلك لسببين: ممثلو الأمم المتحدة ليسوا جاهزين لنقل المساعدات الإنسانية، والمسلحون في حلب لا يعرفون ما إذا كان أحد ما اتفق معهم بخصوص إجلاء السكان المحليين..".
وأكد أن روسيا ستدعم أي مبادرة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري، وليس فقط من الأمم المتحدة، ولكن أيضا من المنظمات والبلدان الأخرى سواء في شرق حلب أم في أماكن أخرى من المناطق السورية".
ويعاني آلاف السكان المدنيين المحاصرين في حلب، من عدم قدرتهم على الحصول على الطعام والماء والكهرباء أو المساعدة الطبية، بسبب استمرار أعمال القتال بين النظام في سوريا والجماعات المسلحة والمعارضة.
وتتهم الدول الغربية روسيا باستخدام العنف، وذلك بتقديم الدعم الجوي للجيش السوري.