اتهم ناشطون سعوديون عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقيمين سوريين، بتشكيل "خلايا" داخل المملكة، تتعامل مع جهات خارجية.
الاتهام يأتي على خلفية دعوة مقيمين سوريين في
السعودية، مواطنيهم لتعيين مشرفين منهم على أحياء العاصمة الرياض، لغايات إحصائية.
دعوة المقيمين السوريين جاءت تمهيدا للتواصل مع المفوضية العليا للاجئين، من أجل شرح الصعوبات التي يواجهونها في السعودية.
بدوره، أكد اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي باسم وزارة
الداخلية، أن تنظيم حملات بهذا الشكل، أمر لا يمكن السكوت عنه.
وأعرب ناشطون سعوديون، عن تخوفهم من احتمالية وجود موالين للنظام "مندسين" بين الحملة، داعين سلطات بلادهم إلى التحقيق أولا، قبل استقبال للاجئين.
فيما رفض آخرون التعميم على المقيمين السوريين بأنهم يريدون وضع المملكة بموقف محرج أمام المنظمات الدولية.
وقال مغردون، إن نقل المعاناة والسعي إلى إيجاد حل لها، لا يعني بالضرورة أن يكون ذلك عملا ضد الحكومة.
يشار إلى أن الحكومة السعودية أعلنت سابقا استقبالها أكثر من مليوني سوري بصفة مؤقتة، حيث يطالب اللاجئون بتصويب أوضاع إقاماتهم.