شيعت حشود كبيرة في
لبنان، تشييع الشهيد صالح
العاروري، النائب السابق لحركة المقاومة الإسلامية
حماس، والذي اغتاله الاحتلال في العاصمة بيروت، بقصف من طائرة حربية إلى جانب آخرين.
وشارك الآلاف في تشييع العاروري إلى جانب القائد العسكري للقسام في الخارج عزام الأقرع، ومحمد الريس أحد كوادر الحركة في لبنان.
وانطلقت مسيرة التشييع من مسجد الإمام علي رضي الله عنه في الطريق الجديدة - بيروت إلى مقبرة الشهداء - دوار شاتيلا".
وأم المصلين في صلاة الجنازة، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، أمين الفتوى الشيخ أمين الكردي.
كما ألقى القيادي في "حماس" وعضو مكتبها السياسي زاهر جبارين كلمة في الجنازة، قال فيها إن العاروري ورفاقه مضوا شهداء على طريق المقاومة والقدس.
وتواصل "إسرائيل" حالة التأهب في كل الجبهات، مع رفع حالة اليقظة في سفاراتها، منذ عملية اغتيال الشيخ العاروري.
وقالت هيئة البث الحكومية الإسرائيلية إن "حالة التأهب القصوى لا تزال مستمرة في جميع الجبهات".
وتابعت: "وفي ظل تهديدات حركة حماس وحزب الله اللبناني، فقد طُلب من سلاح الجو والقوات المرابطة على الحدود مع لبنان زيادة اليقظة".
كما أنه "تم الطلب من السفارات الإسرائيلية والمؤسسات الإسرائيلية واليهودية في العالم زيادة اليقظة"، وفقا للهيئة.
وقالت إن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيجتمع مساء الخميس لبحث التطورات.
وتخشى "إسرائيل" من رد من "حزب الله" و"حماس"، بعد أن اتهما "تل أبيب" بالمسؤولية عن عملية الاغتيال وتوعدا بالرد عليها.