نشر "تنظيم الدولة" أو ما يعرف بـ"
داعش" قوائم لسوريين مطلوبين للتصفية بتهمة الردة والعمالة ومحاربة مشروع إقامة دولة الخلافة الإسلامية وأميرها البغدادي في
سوريا.
وضمت القائمة أسماء صحفيين وناشطين و معارضين سوريين.
وقال المكتب الإعلامي في مجلس محافظة حلب إن القائمة شملت 70 شخصية
معارضة معظمهم خارج سوريا.
ومن أبرز هذه الشخصيات بحسب المكتب الإعلامي في مجلس محافظة حلب الحرة: رضوان زيادة، ياسين الحاج صالح، محمد خليل، فضل الشقفة، عمار القربي، لمى الأتاسي، محمد حبش، أيهم الحسين، أمين عيسو، أحمد زكريا، محمد عودات، عمر إدلبي، عبدالحنان ولي، آزاد جمعة، رامي عطار، ميساء آقبيق، خولة يوسف، أحمد معاذ الخطيب، كامل البورديني، جوان سعدون، محمود المطر، خالد عبو، خليل حم سورك، محمد الحاج صالح، رباب البوطي، جوان معمو، عمار جلو، محمد صبحي، براء عقيل، كمال اللبواني، أنوار العمر، ملهم الحسني، ابراهيم حماد، عماد غليون، نوشين ابراهيم، فراس الحاج صالح، سمير المتيني، ابراهيم الحاج علي، محمد منصور، زكريا تامر، عمر كوش، عبدالوهاب بدرخان، شادية محمد، عبدالرحمن مطر، أنس العلي، كمال الطويل، وليد النبواني، أنس البيانوني، ناصر النقري، محمد العويد، عمر العظم، أحمد نقاش، اسماعيل خليل حسن .... وغيرهم).
صحيفة "عربي 21" التقت الصحفي السوري أحمد زكريا أحد المطلوبين، ورصدت تعليقه على ورود اسمه في القائمة.
يقول زكريا إن "داعش هي عصابة مجرمة ولا تختلف عن النظام بأي شيء، فالنظام يستهدف الناشطين والكتاب والمثقفين المعارضين لحكمه ويتهمهم بالإرهاب، كذلك تفعل داعش، وتتهم كل من يخالفها بالردة وتقيم عليه الحد والقصاص بالسيف".
ويضيف لـ"عربي 21 "، "كنت من الإعلاميين المشاركين في مؤتمر "جنيف 2" وذكرت في إحدى الجلسات اسم التنظيم الإرهابي وأنهم على علاقة بالنظام، ويبدو أن هذا الشيء لم يعجبهم فتم إصدار قرار من قبلهم بأن دمي مهدور وأنني مرتد".
وكان أبو عائشة الجزراوي عضو الهيئة الشرعية في ما يسمى بـ "ولاية الرقة" الخاضعة لسيطرة التنظيم، قال في تغريداته على حسابات تابعة للولاية، إن "جميع الأسماء حصلت الهيئة الشرعية عليها من جهاز الحسبة في ولاية الرقة الذي يسعى إلى ملاحقتهم وكشفهم ومحاسبتهم، من خلال مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، ومن خلال البلاغات والتقارير التي وردتنا عنهم من قبل مناصري الدولة وأبنائها.