تقول صحيفة السفير اللبنانية، إن الإخوان المسلمين في
سوريا يعززون حضورهم على أكثر من جبهة سورية، مقابل انكفاء محدود لبعض الفصائل ذات التوجه السلفي.
وتشير الصحيفة إلى أن انكفاء "جبهة النصرة" عن مناطق ذات أهمية استراتيجية، ولا سيما تلك التي في مدينة إعزاز الحدودية، استفاد منه أحد أبرز التشكيلات الإخوانية في المنطقة، هو "الجبهة الشامية".
وتضيف الصحيفة: "هذا التقدم الإخواني في شمال حلب، يشير من دون شك إلى أن الإخوان، رغم عدم بروز دورهم عسكريا في كثير من محطات الأزمة السورية، فإنهم يبقون الخيار المفضل لدى سلطات أنقرة للاعتماد عليه في بعض المهمات الحساسة، من قبيل إقامة منطقة عازلة في شمال حلب".
وبحسب الصحيفة، فإنه يبدو أن هذا الانتعاش الإخواني لا يقتصر على جبهة ريف حلب الشمالي، بل إن نسائمه وصلت إلى ربوع الغوطة الشرقية في محيط دمشق.
وتتساءل الصحيفة: ما هو المدى الذي يمكن أن يصل إليه "الانتعاش الإخواني"؟ وهل ثمة جبهات أخرى مرشحة لاستقباله؟ وهل هذا الانتعاش يعكس توافقا إقليميا على تبنّي الإخوان كأداة تناسب ظروف المرحلة ومتطلباتها، أم إنه على العكس من ذلك تكمن وراءه تجاذبات إقليمية بين أكثر من دولة أو محور؟
المعارضة في مناطق حلب تعتمد الليرة التركية
تناولت صحيفة الحياة، الأخبار حول اعتماد لجنة سورية تمثل فصائل مسلحة معارضة اعتماد العملة التركية بدلا من الليرة السورية في التداول في المناطق الخاضعة لها في حلب، وقالت الصحيفة إن الفصائل بررت ذلك بهدف "الضغط على النظام إلى حين سقوطه".
وأوضحت الصحيفة أن "اللجنة السورية لاستبدال عملة التداول في المناطق المحررة"، أعلنت ذلك في مؤتمر صحافي في حلب.
وتشير الصحيفة إلى ما أعلنته المحكمة الشرعية والمجالس المحلية في حلب سابقا في هذا الشأن.
وتنقل عن خبراء أن أحد أسباب ثبات سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي هو السوق السوداء في مناطق المعارضة التي يحول فيها المواطنون قطعهم الأجنبية إلى ليرة سورية (الدولار يساوي نحو 270 ليرة حاليا).
فرنسا.. "المصدر" الغربي الأول للمتطرفين إلى سوريا والعراق
تقول صحيفة الشرق الأوسط، إن فرنسا احتلت المرتبة الأولى بين الدول الغربية "المصدرة" للمتطرفين إلى سوريا والعراق.
وتنقل الصحيفة عن تقرير صادر عن المديرية العامة للأمن الخارجي (المخابرات الخارجية) الفرنسية. أن عدد الفرنسيين المواطنين أو المقيمين ممن التحقوا بالتنظيمات المتطرفة بلغ 1462 شخصا، ويقول التقرير إن نحو نصف هؤلاء موجودون حاليا في مناطق ما بين سوريا والعراق.
وتضيف الصحيفة: "إذا كانت الأمم المتحدة تقدر عدد الأجانب، أي غير السوريين والعراقيين، الذين يقاتلون تحت لواء التنظيمات الإرهابية بـ25 ألف شخص، فإن فرنسا تأتي في الصدارة، متقدمة بذلك على البلدان الأوروبية كافة، ليس في النسبة ولكن في العدد".
واللافت في إحصائيات الداخلية الفرنسية، بحسب الصحيفة، أن 35 في المائة من هؤلاء من الفتيات أو النساء وربعهم من القاصرين وأن 40 في المائة منهم ممن تركوا ديانتهم الأصلية واعتنقوا الإسلام.
ووفقا للصحيفة، فقد كانت المساجد والسجون في السابق الباب الرئيس للدخول في الفكر المتطرف، فيما تبين دراسة علمية أن 90 في المائة من الذين انجذبوا إلى الفكر المتطرف إنما تأثروا بالدرجة الأولى بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ألمانيا ربحت 100 مليار يورو من الأزمة اليونانية
اختارت صحيفة الشرق القطرية، نشر خبر حول دراسة تشير إلى أن ألمانيا حققت مكاسب من الأزمة المالية اليونانية بلغت 100 مليار يورو (109 مليار دولار).
وقالت الدراسة إن هذا المبلغ يمثل الأموال التي وفرتها ألمانيا من انخفاض الفوائد على الأموال التي اقترضتها الحكومة وسط "فرار المستثمرين إلى مناطق آمنة".
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الدراسة نشرها معهد "ليبنيز" للأبحاث الاقتصادية.
وأوضحت الدراسة أنه "عندما يواجه المستثمرون أي اضطرابات مالية، فإنهم يسعون في العادة إلى العثور على ملجأ آمن لأموالهم، وقد استفادت ألمانيا، عملاق التصدير، "بشكل كبير" من ذلك خلال أزمة الدين اليوناني".
وأوضح المعهد أن مبلغ المئة مليار يورو الذي وفرته ألمانيا منذ 2010 يشكل أكثر من ثلاثة بالمئة من إجمالي ناتجها المحلي. وأضاف أن السندات الحكومية لدول أخرى ومن بينها الولايات المتحدة وفرنسا وهولندا، استفادت كذلك "ولكن بقدر أقل بكثير".
ووفقا للصحيفة، فإن حصة ألمانيا من اتفاقيات الإنقاذ الدولية مع اليونان بما فيها قرض جديد يجري التفاوض عليه حاليا، تبلغ نحو 90 مليار يورو، بحسب المعهد. وقال في الدراسة إنه "حتى لو لم تسدد اليونان سنتا واحدا من ذلك القرض، فإن الخزينة الألمانية استفادت ماليا من الأزمة".
مليون ريال لكل ضحية من ضحايا تفجير عسير
تقول صحيفة عكاظ، إن الحكومة السعودية كرمت ضحايا التفجير الإرهابي في مسجد مقر قوات الطوارئ الخاصة بعسير، بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة وشهادة بطولة "شجاعة" لكل شهيد.
وأشارت الصحيفة إلى اعتماد الرتب العسكرية للطلبة الذين ذهبوا ضحية التفجير الآثم واعتبارهم خريجين مع تثبيتهم على الرتب الجديدة، بجانب ترقية الشهداء الآخرين من غير الطلبة من رتبهم الحالية إلى الرتب التي تليها ومعاملتهم بحسب نظام الشهداء.
وتلفت الصحيفة إلى تخصيص مليون ريال لكل ضحية مع صرف مبلغ مائة ألف ريال لذويهم.
تقنية لنقل أجنّة الإبل في أبو ظبي
سلطت صحيفة البيان
الإماراتية الضوء على إعلان مركز التلقيح الصناعي ونقل الأجنة بمنطقة عزب الوافية في أبوظبي، عن تقديم خدمة نقل الأجنة لنحو 600 رأس من الإبل حتى العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن المركز، أن تقنية نقل الأجنة استفاد منها نحو 34 من مربي الإبل، حيث تم البدء بتقديم الخدمة منذ موسم 2014 إلى موسم 2015.
وأكد المركز للصحيفة أن الكادر الطبي في وحدة نقل الأجنة يمتلك الخبرات الفنية التي تمكنه من تحمل مسؤوليات تقديم هذا النوع من التقنيات المعقدة.
واعتبر المركز، بحسب الصحيفة، أن هذه تقنية لها دور كبير في تعزيز استدامة الثروة الحيوانية، حيث إن لها اليد الطولى في انتخاب وتحسين سلالات الإبل وزيادة أعدادها في وقت قصير جدا، وتسهم هذه التقنية في تحسين السلالات من جهة الأم، وكذلك من جهة الأب.