أبرزت الصحف المغاربية الأربعاء، مواضيع تصدرها اجتماع المستثمرين بتونس، والتفاصيل التي كشفت عنها محاكمة بعض عناصر تنظيم الدولة في
الجزائر، ومن بينها تفاصيل تتعلق بأساليب التنظيم في تجنيد الجزائريات والتجسس على مواقع حساسة بالجزائر.
عودة الهدوء لطرابلس بعد دعوات العصيان
والبداية من
ليبيا، إذ أفادت صحيفة "أجواء"، بأن الحياة بدأت تعود طبيعية إلى طرابلس عقب دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لعصيان مدني في مدينة طرابلس ومدن المنطقة الغربية؛ احتجاجا على "تردي الوضع الأمني والاقتصادي، وتدني المستوى المعيشي وارتفاع سعر الدولار".
ونقلت الصحيفة عن أحد الداعين للعصيان والمشاركين في وقفة داعية له بميدان الجزائر وسط طرابلس، قوله إن "الدعوة للعصيان المدني نجحت إلى حد معقول في إيصال صوتنا للناس، وإن 20% من سكان العاصمة استجابوا لهذا العصيان"، بحسب تقديره.
وأوضح عضو بلدية طرابلس المركز ناصر الكريوي، في تصريح للصحيفة، أن بعض الشباب الداعين للعصيان المحتجين على الوضع داخل طرابلس، أغلقوا في اليومين الماضيين بعض الشوارع داخل البلدية مدة يسيرة، مثل: شوارع 24 ديسمبر، والاستقلال، والنصر. وهذا ما اضطر أصحاب المحال إلى إغلاق محالهم مدة إغلاق الشوارع، قبل أن تعود الحركة لطبيعتها.
ونقرأ من صحيفة "الأيام" الليبية أن قيادة القوات الأمريكية في أفريقيا "أفريكوم" أصدرت بيانا جديدا حول ضرباتها الجوية على مدينة سرت، تناولت فيه إحصائية لعدد الغارات والأهداف التي قصفتها.
وقالت "أفريكوم، إنها دمرت 14 موقعًا لعناصر تنظيم الدولة في 25 نوفمبر، و30 موقعًا في 26 نوفمبر، و24 موقعًا في 27 نوفمبر الجاري، وبذلك يصل العدد الإجمالي للضربات التي نفذها الطيران الأمريكي في سرت إلى 455 ضربة.
لُعب أطفال للتجسس بالجزائر
نطالع في صحيفة "الشروق" الجزائرية، أن محاكمة تسعة أشخاص بمحكمة جنايات العاصمة، يوم الاثنين الماضي، كشفت عن حقائق خطيرة، حول تجنيد شباب جزائريين ضمن صفوف تنظيم الدولة، حيث تمكن التنظيم الذي كان يضم مختصين في خبايا التكنولوجيا، من تجنيد شباب وحتى فتيات جزائريات كسبايا له عبر شبكات التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بعدما تم إنشاء حسابات لنشر شروحات خاصة على تطبيق "إنستغرام" باستغلال تقنية "3 جي"، الذي لا يمكن اختراقه ومراقبته من قبل الأجهزة المختصة بسهولة وسرعة، واعتمد عناصر التنظيم كذلك على تقنيات التصوير الموضوعة داخل لعب الأطفال للتمويه، من أجل التقاط صور تجسسيّة لمختلف مقرات الأمن بالجزائر.
وبحسب الصحيفة، فإنه تم تفكيك عناصر الشبكة الإلكترونية في آذار/ مارس 2014، انطلاقا من معلومات تلقتها مصالح الأمن، تفيد بوجود نشاطات مشبوهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقد توصلت بعد تحريات مكثفة، إلى هوية حساب المدعو "أبا دانيال حذيفة"، الذي كان على تواصل مع جزائريين التحقوا بالتنظيم في سوريا، من بينهم "أبو دجانة البتار".. هذا الأخير تمكن من تجنيد شخص آخر، أصبح فيما بعد قياديا.
وبحسب الصحيفة، فقد أظهرت التحقيقات تورطا تقنيا في الإعلام الآلي ضمن الشبكة، حيث إنه كشف بعد توقيفه، عن هوية الأشخاص الذين كان يتواصل معهم، وصرح بأن المدعو "أبا دجانة البتار" ساعدهم في الالتحاق بمعاقل "داعش" في الشام، باستخراج جوازات سفر وتأشيرات إلى تركيا، مع تزويد كل واحد منهم بمبلغ 500 دولار، عبر شخص آخر ينحدر من ولاية سطيف، يدعى "الشينوي" كان يدعم التنظيم الإرهابي ماديّا، بحسب ما جاء في الصحيفة.
ندوة الاستثمار 2020 أمل التونسيين
في تونس، سلطت صحف الأربعاء، الضوء على فعاليات "الندوة الدولية للاستثمار ـ تونس 2020" ورأت الصحف أن الفاعل الدولي مع هذه المبادرة كان مشجعا.
وبحسب صحيفة "المغرب" التونسية، فقد تمكنت الفرق المسؤولة عن إعداد هذه الندوة من تقديم 142 مشروعا ما بين القطاع العام (64) والقطاع الخاص (44) وما هو مشترك بين القطاعين العام والخاص (34).
وقالت صحيفة "الشروق" التونسية، إن قطر تعهدت بمنح تونس مليار دولار، فيما تعهدت كندا بـ16 مليون دولار، فيما قررت تركيا منح تونس وديعة بقيمة 100 مليون دولار.
جوازات سفر لقادة من البوليساريو
نطالع في صحيفة "الصباح" المغربية، أن السلطات الجزائرية استصدرت جوازات سفر بهويات مزورة لعدد من قيادات البوليساريو، من أجل تسهيل مهمة تنقلاتهم في الخارج وتجنيب بعضهم الاعتقال، خاصة منهم الذين يوجدون على قائمة شكاية مودعة لدى القضاء الإسباني.
وبحسب الصحيفة، فإن إصدار جوازات سفر بهويات مزورة وأسماء غير حقيقية، لفائدة قيادات بوليساريو، يمنع تحقيق العدالة ويساهم في تضليلها بعدد من البلدان الأوروبية التي قصدها ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان داخل مخيمات "تندوف" للقصاص من جلاديهم.