هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف موقع مقرب من الحرس الثوري
الإيراني عن اتفاق كردي - إيراني ضد تركيا تم بمدينة عفرين ضد الجيش التركي.
وقال "مشرق نيوز"
الشهير: عندما بدأ العدوان التركي على منطقة عفرين، بعث أكراد عفرين رسالة إلى الحرس
الثوري"، مضيفا: "طلب أكراد عفرين من الحرس الثوري الدعم، وذكر الأكراد في
رسالتهم أنهم يثقون فقط بالحرس الثوري".
اقرأ أيضا: صحيفة مقربة من روحاني تهاجم أردوغان وتشبّه عفرين بكربلاء
وحول الصفقة التي تمت عن طريق
الحرس الثوري، قال "مشرق نيوز": "اقترح مستشارو الحرس الثوري على مليشيات
وحدات الحماية أن يسمح الأكراد للجيش السوري بدخول عفرين، وتسليم جميع المكاتب والمباني
الحكومية إلى النظام السوري، ورفع علم النظام السوري على هذه المباني؛ حتى لا تستطيع
تركيا مواصلة عدوانها العسكري على عفرين".
وأكد "مشرق نيوز"
قبول الأكراد لمقترح الحرس الثوري.
وكشف "مشرق نيوز"
دور الحرس الثوري في معركة درع الفرات، وقال: عندما بدأ الجيش التركي بالتقدم باتجاه
مدينة منبج في عمليات درع الفرات، طلب أكراد سوريا الدعم من إيران، حيث اقترح الحرس
الثوري على الأكراد تسليم الخطوط الأمامية لجبهة منبج إلى الجيش السوري؛ حتى لا يستطيع
الجيش التركي التقدم نحو منبج، لأن أي عمل عسكري يقوم به الجيش التركي ضد الجيش السوري
سيعدّ عملا عدائيا، ووافق الأكراد على المقترح، وسلموا الخطوط الأمامية للجيش السوري".
وأكد "مشرق نيوز"
أن مليشيات الوحدات الكردية غير قادرة على مقاومة الجيش التركي في مدينة عفرين، وسيسلم
الأكراد مدينة عفرين للجيش السوري بناء على مقترح الحرس الثوري".
واعتبر الموقع الإيراني أنه
مهم جدا بالنسبة لإيران ألّا تسقط مدينة عفرين بيد تركيا. وقال: إذا سقطت مدينة عفرين،
فسوف تسقط منطقتا النبل والزهراء (الشيعية) بسهولة".
وأوضح مشرق نيوز أن المساعدات
التي ترسل إلى عفرين تتم عن طريق منطقتي النبل والزهراء، وجرحى الأكراد يتم إرسالهم إلى هاتين المنطقتين، وتتم معالجتهم فيهما".
ومنذ بداية عمليات غصن الزيتون، شنت وسائل الإعلام الإيرانية هجوما شرسا ضد تركيا، واعتبرت أن هذه العملية تهدد المصالح
الإيرانية بسوريا".
اقرأ أيضا: "وحدات عفرين" تدعو النظام لإرسال قوات جديدة.. وأنقرة تهدد