هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شارك المئات من الإيغور من إقليم كردستان الشرقية، الخميس، أمام البيت الأبيض بواشنطن، في احتجاج على السياسات القمعية للحكومة الصينية.
واجتمع المتظاهرون أمام البيت الأبيض، في احتجاج نظّمته "حركة الصحوة الوطنية لتركستان الشرقية"، ولاقى دعما من العديد من المنظمات الإسلامية بالولايات المتحدة.
وسار المحتجون مسافة 2 كم، بعد تجمعهم أمام البيت الأبيض نحو وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي حديث للأناضول، دعا ممثل حركة الصحوة، صالح هدايار، الولايات المتحدة إلى الاعتراف بالتطهير العرقي الذي تقوم به الصين ضد مسلمي الإيغور.
وقال: "ندعو البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية إلى نقل ما يتعرض له مسلمو الإيغور إلى مؤتمر الأمم المتحدة للتطهير العرقي، ووضع حد لهولوكوست القرن الـ 21".
اقرأ أيضا: إندبندنت: لماذا تلاحق الصين مسلمي الإيغور في الخارج؟
واعترفت الصين "ضمنيا"، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بوجود معسكرات سرية لاحتجاز المسلمين في تركستان الشرقية، بعد أشهر من نفي وجودها.
غير أنها نفت، في المقابل، قيامها بإجراءات قمعية على أساس عرقي أو ديني في تركستان الشرقية، مشيرة إلى أنّ أي إجراءات في الإقليم من شأنها "إعادة تثقيف المتشددين، وتحويلهم إلى أشخاص طبيعيين يمكنهم العودة للحياة الطبيعية".
وفي آب/ أغسطس الماضي، طالبت لجنة القضاء على التمييز العنصري التابعة للأمم المتحدة، بالإفراج الفوري عن مسلمي الأويغور المحتجزين بشكل غير قانوني، في ما أسمته بكين بـ"معكسرات إعادة التثقيف السياسي".
وقدرت اللجنة عدد المحتجزين بنحو مليون شخص، في ظل غياب أرقام رسمية.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الإيغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".