هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أثار خطاب الرئيس التونسي قيس سعيد، أمس السبت، جدلا واسعا بين السياسيين والنشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في تونس ودول عربية.
وكان سعيد قد قال في خطاب له أمس خلال تكليفه وزير الداخلية هشام المشيشي، بتشكيل الحكومة الجديدة: " نحترم الشرعية، لكن آن الأوان لمراجعتها حتى تكون بدورها تعبيرا صادقا، وكاملا عن إرادة الأغلبية".
اقرأ أيضا: تكليف هشام المشيشي بتشكيل حكومة جديدة بتونس (شاهد)
وأضاف في مقطع فيديو بثته رئاسة الجمهورية التونسية على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك": " إن كان البعض فكر في الخروج عن القانون والذهاب بالبلاد إلى التفتت والاقتتال فهو واهم".
سياسيون وحقوقيون، انتقدوا تصريحات سعيد بشأن الشرعية وأنه يريد مراجعتها، لا سيما أن مواقفه باتت مثيرة للجدل باستمرار بعد أن حاز ثقة الجميع، ولكنه أظهر محاولات للتفرد بالمشهد السياسي وفق قولهم.
ورأى بعض النشطاء أن تصريحات سعيد وتصرفاته الأخيرة، "بعيدة عن الحكمة السياسية"، متخوفين من أنها تخدم "الثورة المضادة" في تونس.
اقرأ أيضا: مهمة صعبة للمشيشي لتشكيل حكومة تونس.. هذه خطواتها
في المقابل، رأى آخرون، أن سعيد يتعامل بحنكة مع "عملاء الدول الخارجية والمحاور الإقليمية" داخل البرلمان التونسي والطاقم الوزاري -وفق قولهم- مؤكدين أن السخط عليه الآن من كل جانب بسبب "حنكته" تلك.
واتهمه آخرون بأنه يقلب الوضع السياسي في البلاد لنظام رئاسي رغم طبيعة النظام في تونس البرلماني.
— محمد كريشان (@MhamedKrichen) July 25, 2020
أصبح الشعب التونسى يتلقى صدمة بعدأخرى من الرئيس قيس سعيد فلايكفى أن تختار رئيسا لا تعرف عنه شيئا سوى أنه يتحدث اللغة العربية ويزخرف كلماتهاليحقق طموحاتك وإلا فإن أردوغان يتحدث التركية ومهاتير يتحدث لغةالمالاى لكنهم نهضوابأممهم وحققوا آمال وطموحات شعوبهم ترقبوا مزيدا من الصدمات؟ pic.twitter.com/Ey6zKZsHVc
— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) July 26, 2020
#تونس نفس اللعبة
— أسماء🌹 (@asmaaghazalll) July 26, 2020
نفس الدماغ القذرة اللى لعبت في مصر
مش عايزيين أي حرية في أى بلد
للأسف، مع إنه أستاذ قانون دستوري حول #قيس_سعيد #تونس من نظام برلماني إلى رئاسي! الأكثرية البرلمانية تقرر وليس الرئيس ! لكن هذه الديمقراطية .. https://t.co/jHGfG4Q5Ge
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) July 26, 2020
كما كان متوقعا، الرئيس التونسي #قيس_سعيد يخالف التوقعات 😅 ويختار وزير الداخلية هشام المشيشي لتشكيل الحكومة الجديدة. اسم المشيشي لك يرد في أي من مقترحات الأحزاب والكتل البرلمانية #تونس
— دنيا نوار (@Dounia_N) July 25, 2020
أظن أن #قيس_سعيّد خسر رهان الصمود
— احمد محمد حماني (@ahmedhamani0101) July 25, 2020
بت أشك في أن الزيارة الأخيرة له لفرنسا قد رسمت سياسة تونس المستقبلية و وضعت الرجل أمام حقيقة ثابتة (تكلم كما تشاء وافعل كما نشاء)
ستقدم النهضة أيضا تنازلها النهائي و ستتلاشى و ستعود تونس إلى الماشينة كما كانت ، حيث لا فرق بين قبل الثورة و بعدها
أظن أن #قيس_سعيّد خسر رهان الصمود
— احمد محمد حماني (@ahmedhamani0101) July 25, 2020
بت أشك في أن الزيارة الأخيرة له لفرنسا قد رسمت سياسة تونس المستقبلية و وضعت الرجل أمام حقيقة ثابتة (تكلم كما تشاء وافعل كما نشاء)
ستقدم النهضة أيضا تنازلها النهائي و ستتلاشى و ستعود تونس إلى الماشينة كما كانت ، حيث لا فرق بين قبل الثورة و بعدها
الرئيس التونسي #قيس_سعيد يعتبر شخصية نادرة
— Dr Ahmed McLad د. أحمد مَقلَد (@McLad84) July 26, 2020
الرجل واعي جدا لإخراج تونس من حفرة #فتنة_القرن و يحاول التعامل بحنكة مع عملاء الدول الخارجية والمحاور الإقليمية داخل البرلمان التونسي وطاقمه الوزاري
لذا ستجد السخط عليه من كل جانب
البعض تعود التبعية لدرجة استغراب الاستقلال بالرأي
#قيس_سعيد يمثل الثورة المضادة بامتياز، بعد أن إستطاع خداع الجميع، وحاز على الثقة، بدأ في تنفيذ خطوات هدم الثورة التونسية على نار هادئة.
— أحمد عبد الجواد (@Ahmed_abdgwad) July 25, 2020
١٠٠٪ صحيح .. صدقت يا أستاذ وانفضح أمر #قيس_سعيد ولكن الوقت لم يفت بعد وعلى #النهضة ألا تنتظر حتى يقع المحظور والحمد لله شعب #تونس شعب واع
— Wael1260 (@wael1260) July 25, 2020
فعليهم اللجوء إلى الشارع فورا وإلا فسنرثي شهداءهم ونطلب السلامة لأسراهم غداً .. لا تسمحوا بتكرار ما حصل في مصر
مرة أخری يبرهن فيها #قيس_سعيد ان مصلحته الشخصية فوق کل إعتبار. يريد فقط رئيس حکومة ألعوبة بين يديه.
— Aigle (@Aigle81876629) July 25, 2020
الوضع الصعب لتونس لا يهمه مادام هو ينعم بتقاعد مريح في قصر قرطاج.
حفظ الله #تونس
الرئيس التونسي #قيس_سعيد بتكليفة وزير الداخلية #هشام_مشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة في تونس، يؤكد للمرة الألف أن قيس رئيس مقلب، ولا ادري أهل أبله أم داهية ينفذ مخطط موضوع سلفاً لهدم مكتسبات الثورة التونسية
— أحمد عبد الجواد (@Ahmed_abdgwad) July 26, 2020
اعترف وأقر أنني كنت من أشد الداعين لانتخاب قيس سعيد لرئاسة تونس، وبعد وصوله للرئاسة اكتشفت كما غيري أنه مثل من سبقوه يخدع ويخادع الشعب، لكن ومع كل تحفظاتي عليه وعلى إداراته، إلا أنني أرفض رفضا قاطعاً أي دعوة للإنقلاب عليه، يكمل مدته حتى لاتعود تونس لعهد الإنقلابات
— أحمد عبد الجواد (@Ahmed_abdgwad) July 25, 2020