تظاهر أكثر من 160 ألف شخص في
تل أبيب ومدن عدة في دولة
الاحتلال، ضد خطة حكومة بنيامين
نتنياهو بشأن
القضاء، وذلك للأسبوع الخامس عشر على التوالي.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، إن "قرابة 140 ألف شخص تظاهروا وسط مدينة تل أبيب، حيث اعتقلت الشرطة 7 متظاهرين؛ بتهمة إثارة الشغب".
ونُظمت المظاهرة المركزية في شارع "كابلان" بتل أبيب، وعقبها قام متظاهرون بإغلاق شارع "أيالون" باتجاه الشمال والجنوب، فيما قامت شرطة الاحتلال بتفريقهم، واعتقلت عددا منهم.
وفي نتانيا، نظمت مظاهرة ضد إضعاف القضاء، وأخرى داعمة لخطة حكومة الاحتلال، بمشاركة أعضاء كنيست عن "الليكود" ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير.
وتظاهر الآلاف في حيفا وعلى شارع 65 في مفرق "كركور"، كما نظمت مظاهرة أمام منزل وزير القضاء، ياريف ليفين، في موديعين.
وأعلنت شرطة الاحتلال عن إغلاق العديد من الشوارع في البلاد أمام حركة السير تزامنا مع الاحتجاجات.
اظهار أخبار متعلقة
ومنذ الإعلان عن مشروع الإصلاح القضائي في أوائل كانون الثاني/ يناير، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين أسبوعيا؛ للتنديد بالنصّ وبالحكومة التي شكلها نتنياهو في كانون الأول/ ديسمبر، وهي من بين أكثر الحكومات يمينية في تاريخ الاحتلال.
وأعلنت نتنياهو في 27 آذار/ مارس "تجميد" تنفيذ الإصلاح حتى الدورة الصيفية للكنيست، التي تبدأ في 30 أبريل/ نيسان الجاري، لإعطاء "فرصة للحوار"، بعد اشتداد الاحتجاج، وبدء إضراب عام، وظهور توترات داخل الائتلاف الحاكم.
وتحدّ الخطة المثيرة للجدل من سلطات المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، وتمنح الائتلاف الحكومي السيطرة على لجنة تعيين القضاة.