سندس عاصم لـ"عربي21": لست مندهشة من قرار اليوم

علقت مسؤولة الإعلام الخارجي في مكتب الرئيس السابق محمد مرسي، سندس عاصم، عن خيبة أملها من تثبيت الحكم الصادر عليها وعلى مرسي وعدد من قادة الإخوان المسلمين. فقد أكدت فيه محكمة في القاهرة حكم الإعدام الصادر ضد مرسي بتهمة اقتحام السجون أثناء ثورة كانون الثاني/ يناير 2011.

وقالت عاصم في تصريحات خاصة لـ"عربي21": "في الوقت الذي أعبر فيه عن خيبة أملي من الحكم الصادر اليوم لتثبيت الحكم الصادر ضدي من السلطات المصرية، إلا أنني لست مندهشة".

وأضافت عاصم: "لا تزال مصر موضع شجب لمنظمات حقوق الإنسان حول العالم كلها؛ بسبب خرقها المستمر لحقوق مواطنيها. وقد تم تسييس النظام القضائي بشكل كامل في مصر، ولم يمنح المئات ممن حكم عليهم بالإعدام الحماية الأساسية لحقهم في محاكمة عادلة، واتباع الإجراءات القانونية أمام قضاء مستقل".

ووصفت عاصم الوضع في مصر بأنه "في تدهور مستمر، ما يعرض حياة الآلاف من الذين دعموا الديمقراطية للخطر". وتؤكد عاصم عزمها على مواصلة رسالتها، وتقول: "سأواصل العمل بجد مع قطاعات الشعب المصري كلها لإعادة الديمقراطية والعدالة في بلدي". 

يذكر أن حكم الإعدام شمل كلا من مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ورئيس مجلس الشعب السابق سعد الكتاتني، والقيادي في الجماعة عصام العريان، وآخرين من أعضائها في القضية ذاتها. 

وقد قضت المحكمة بإعدام نائب المرشد العام للإخوان المسلمين خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي، وهما من أبرز قيادات الجماعة، علاوة على أحمد عبد العاطي، وهو أحد معاوني مرسي في قضية "التخابر". 

يشار إلى أن الأحكام شملت الحكم بالسجن المؤبد على معاون مرسي السابق للشؤون الدولية عصام الحداد، ونجله جهاد الحداد، وهو أحد أبرز القيادات الإعلامية في جماعة الإخوان، والداعية الإسلامي صفوت حجازي في القضية ذاتها. كما قضت المحكمة بالسجن المشدد سبع سنوات على السفير محمد رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان مرسي السابق.

وتدرس سندس عاصم في جامعة أوكسفورد، حيث تواصل دراساتها العليا في الإعلام، وقد حصلت على شهادتها الجامعية الأولى باللغة الإنجليزية والماجستير في الإعلام من الجامعة الأمريكية، حيث كتبت عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، ودورها لكونها مصدرا موثوقا للمعلومات يوجه الشباب.