وصفت
فرنسا الانتخابات البرلمانية التي يُنظمها النظام السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته، الأربعاء، بالـ"صورية"، مشددة على أن الانتخابات في
سوريا يمكن أن تجري عقب مرحلة الانتقال السياسي والموافقة على دستور جديد للبلاد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية،
رومان نادال، ردا على سؤال، حيث قال: "وفقا لفرنسا، فإن الانتخابات المنظمة من قبل نظام
الأسد القمعي، هي مجرد انتخابات صورية".
وأضاف نادال: "لن تُنظم أي حملات لهذه الانتخابات، وهي تجري في ظل نظام الأسد القمعي، ولم يُسمح لأي مراقب دولي بمراقبتها"، مشددا على أنه وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي فإن الانتخابات الحقيقة في هذا البلد يمكن أن تُنظم بعد عملية الانتقال السياسي فقط.
واستذكر نادال اضطرار ملايين السوريين إلى ترك مناطقهم، فلم يشاركوا في الانتخابات، مؤكدا أن الانتخابات الحقيقية في سوريا يمكن أن تُنظم تحت رقابة الأمم المتحدة، وأن تكون عادلة وشفافة ومتلائمة مع المعايير الدولية.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنها "لا تتعامل" مع الانتخابات البرلمانية، التي سيجريها النظام السوري في المناطق الخاضعة لسيطرته اليوم الأربعاء، مشيرة إلى أنها تركز على مفاوضات جنيف.