سياسة عربية

الإبلاغ عن انفجارات قرب سفينة كانت تبحر قبالة سواحل عدن

جماعة الحوثي تستهدف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات تضامنا مع غزة- الأناضول
قالت وكالة السلامة البحرية البريطانية "يو كاي إم تي أو" بأنه تم الإبلاغ عن انفجارات الجمعة بالقرب من سفينة في شرق مدينة عدن الساحلية اليمنية.

ولم تحدد الوكالة هوية السفينة. لكنها ذكرت أن الانفجارات حدثت "بالقرب" من السفينة التي تمكنت من مواصلة رحلتها، موضحة أن الطاقم "آمن وسليم".

وأعلن زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، الخميس، عن وجود سفينة أخرى توشك على الغرق في خليج عدن بعد السفينة "توتر" التي غرقت قبل أيام جراء هجمات جماعته.

ولفت زعيم الحوثيين، إلى أن اليمن تعرض هذا الأسبوع لـ24 غارة أمريكية بريطانية، لكنها كانت "بدون تأثير".

وقال الحوثي، إن قوات جماعته استهدفت 153 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي منذ بدء "عمليات إسناد غزة" في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.


ولفت إلى أن من أبرز الهجمات التي نفذتها جماعته كان "هجوما بالصواريخ استهدف حاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور للمرة الثالثة في شمال البحر الأحمر".

واعتبر زعيم الحوثيين ذلك "عملا مهما ومؤثرا وجريئا".

وأضاف أن من أبرز مستجدات هجمات جماعته أيضُا "غرق السفينة اليونانية توتر، بعد عملية نوعية نفذتها القوات البحرية"، وشملت "إصابتها أولا بزورق حربي، ثم الصعود إليها وتفخيخها وتفجيرها".

وذكر أن "هناك سفينة أخرى أيضاً موشكة على الغرق في خليج عدن"، دون أن يذكر هويتها أو الجهة المالكة لها.

والثلاثاء، أعلنت البحرية البريطانية في بيان، عن غرق سفينة نقل البضائع "توتر" في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين.

في سياق متصل، قال الحوثي، في كلمته المتلفزة، إنه "تم استهداف اليمن في هذا الأسبوع بـ24 غارة أمريكية بريطانية، لكن هذه الغارات لم يكن لها تأثير".


وأضاف أن ذلك يأتي رغم ما اعتبره "التأثير الكبير والمتصاعد" الذي يقع على الجانبين الأمريكي والبريطاني بسبب الهجمات البحرية التي تشنها جماعته.

ورأى أن "العجز" في منع هجمات جماعته "بات واضحا ومعترفا به في أوساط الأعداء".

و"تضامنا مع غزة" باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، بشن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.