تناولت الصحف
المغاربية، الصادرة الأربعاء، مواضيع تصدرها موضوع إعادة انتشار الأمن في كامل الأراضي المغربية، وقرار البرلمان الفرنسي سحب تعديلات إنهاء التمييز ضد توظيف الجزائريين، كما أن الصحف المغاربية واصلت الخوض في تفاصيل اغتيال
الزواري، كيف تمت؟ ومن الفاعل؟
من قتل الزواري؟
والبداية من صحيفة "
الصحافة"
التونسية، التي قالت إنه رغم مرور عدة أيام على اغتيال الجامعي محمد الزواري أمام منزله بمدينة صفاقس، فإن المشرفين على التحقيق في الجريمة لم يحددوا طبيعتها بعد وأعلنوا أنهم تمكنوا من إيقاف مجموعة من ثمانية أشخاص جميعهم من التونسيين. أما منفذ العملية فيعتقد انه بلجيكي من أصول مغربية.
وبحسب الصحيفة، فإنه يبدو جليا من خلال البيان الذي أصدرته الحكومة التونسية أن التحقيق مع هذه المجموعة لم يؤد إلا إلى استخلاص أن الجريمة تحمل طابعا دوليا ليس إلا.
وبحسب الصحيفة، فإنه يؤخذ على الجهات الرسمية أنها لم تقدم أي معلومات واضحة عن جريمة اغتيال الزواري "لكن المنتقدين نسوا أن هذا كل ما لدى المحققين الذين أمامهم اعترافات وشهادات أشخاص لعبوا دورا ثانويا في العملية، وأن الفاعلين الأصليين دخلوا إلى تونس بهويات مزيفة ثم ذابوا وسط الزحام بعد أن استقلوا أول طائرة بعد تنفيذ الجريمة".
وأشارت الصحيفة إلى أن المنفذين قاموا بالتشويش على الكاميرا التي كانت قبالة مسرح الجريمة، وقالت إنه يؤكد أن المنفذين والمخططين ليسوا من الهواة، خلافا للاعتقاد الأول الذي ساد الساحة الإعلامية، ويبدو أن سيارة الضحية تمت محاصرتها بواسطة شاحنة لمنع صاحبها من الفرار.
لكن الصحيفة تساءلت: "كيف توصّل هؤلاء القتلة إلى الحصول على مسدسين وكاتم صوت؟ فهل تمكنوا من الإفلات من الرقابة الإلكترونية بمطار الانطلاق ومطار الوصول؟ أم إنهم تحصلوا على الأسلحة داخل الأراضي التونسية، ما يعني أن هناك تواطؤا داخليا سواء من أطراف تونسية أم من خلال خلية نائمة تنشط في تونس مكنتهم أيضا من تأمين انسحابهم بعد العملية؟"، بحسب الصحيفة.
المغرب يعيد انتشار قواته في ربوع البلاد
نقرأ من صحيفة "المساء"، أن المملكة المغربية ستعرف إعادة انتشار قواها الأمنية في كامل أنحاء البلاد، تحسبا لأي مخاطر إرهابية، في ظل إعلان عواصم العديد من بلدان العالم عن وجود تهديدات أمنية تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
وقالت الصحيفة إن وزير الداخلية دعا كافة الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وتكثيف الوجود الميداني للوحدات الأمنية من الشرطة والدرك والقوات المساعدة في شوارع رئيسية عدة، وقرب المنشآت الحساسة، والمؤسسات الفندقية، لتأمين البلاد خلال احتفالات العام الجديد.
وفي خبر آخر ذكرت الصحيفة ذاتها أن جبهة البوليساريو تستعد لأكبر مناورة تقوم بها تحت إشراف ضباط جزائريين، وذلك بعد قرار المغرب نقل ثكنات عسكرية إلى نقط توصف بالسوداء قريبة من منطقة الكركرات، وفق الصحيفة.
سحب تعديلات إنهاء التمييز ضد الجزائريين
قالت صحيفة "الشروق" الجزائرية، إن البرلمان الفرنسي بغرفتيه سحب تعديلات على مواد في قانون المساواة والمواطنة المعروض على الهيئة التشريعية للمناقشة والمصادقة، تساوي بين موظف أو عامل جزائري في سوق العمل وبين آخر أوروبي، وتضع حدا للتمييز الممارس ضد الجزائريين في التوظيف العمومي الفرنسي.
وبحسب الصحيفة، فقد عللت كاتبة الدولة الفرنسية المكلفة بالمساواة الحقيقية إيريكا باريغت، سحب التعديل بكون وضعية العامل المتعاقد الجزائري إذا تمت تسويتها على التراب الفرنسي، فإن وضعيته المهنية في الوظيفة العمومية الفرنسية سيتم تسويتها أيضا.
جرائم حرب في بنغازي الليبية
وصفت لجنة إدارة أزمة بنغازي في طرابلس حصار العائلات في منطقة قنفودة في بنغازي بالفضيحة السياسية؛ وطلبت من البلديات ومجالس الأعيان والحكماء أن يكون لهم موقف واضح إزاء ما يحدث في المنطقة، فق ما أفادت به صحيفة "أجواء" الليبية.
ونقلت الصحيفة عن بيان اللجنة، قوله، إن أحياء من بنغازي تتعرض لجريمة حرب، وحمل البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وكل الأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي الموقع عليه في الصخيرات، مسؤولية "جرائم الحرب" التي تحدث في بنغازي.
وبحسب الصحيفة، فقد طلبت لجنة إدارة الأزمة ببنغازي من الهيئات الحقوقية ونقابة المحامين، الإسراع بتقديم المتورطين في جرائم بنغازي وقنفودة خاصة، إلى محكمة الجنايات الدولية.