استنفر أمير
تنظيم الدولة، "أبو بكر البغدادي"، أبناء عشائر
دير الزور، للالتحاق بصفوف تنظيمه، تزامنا مع تزايد الأنباء حول وقوع معركة وشيكة ضد قوات النظام، وأخرى مدعومة أمريكيا.
وبث تنظيم الدولة فيديو بعنوان "لبّوا النداء"، يظهر توزيع عناصر التنظيم، أوراق "استنفار البغدداي" على الشبان.
وأظهر الفيديو قيام التنظيم بتعليق لافتات ضخمة في شوارع دير الزور، مرفقة بعبارة "لبّوا النداء".
وقال أحد عناصر التنظيم إن الحملة التي انطلقت منذ نحو 40 يوما، لقيت استجابة سريعة، تمخضت بالتحاق 400 شاب بمعسكرات التنظيم.
وأظهرت لقطات أخرى، شيوخا من العشائر يحرضون الشبان على الالتحاق بالتنظيم، قائلين إنه لا خيار أمامهم سوى ذلك، أو انتظار قدوم "الرافضة" لذبحهم.
وأكد التنظيم أن الشبان الرافضين للالتحاق بصفوفه "آثمون"، كون "الجهاد" فرض عليهم الآن، وفق قولهم.
ورغم التحشيد الكبير، إلا أن التنظيم زعم أن الحملة "لا تأتي عن قلّة أو ضعف"، وهو ما يكذبه ناشطون بالقول إن التنظيم شهد انشقاقات كبيرة بعد فقدان مناطق هامة في حلب والرقة وغيرها.
وفي نهاية الإصدار، وضع التنظيم رقما محليا، قال إن على الراغبين بالالتحاق بصفوفه في
الرقة، ودير الزور، الاتصال به.