أعلنت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات بموريتانيا رسميا، فوز الرئيس المنتهية ولايته محمد
ولد عبد العزيز بنسبة 81.89% من أصوات الناخبين في
الانتخابات الرئاسية التي جرت السبت، وقاطعها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة الذي يضم أكثر من 16 حزبا سياسيا رئيسيا وعشرات الهيئات النقابية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة.
وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، في مؤتمر صحفي مساء الأحد بنواكشوط: "إن نسبة المشاركة في الانتخابات وصلت 56.46% رغم الظروف التي قال إنها لم تكن مواتية".
من ناحيتها، قالت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات: "إن الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز حصل على 575995 أي نسبة 81.89% فيما حصل أقرب منافسيه الناشط الحقوقي بيرام ولد أعبيدي على نسبة 8.67 في المائة، أي ما يعادل 610218 من أصوات الناخبين".
وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، فقد حصل رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد على نسبة 4.5، أي ما يعادل 31773 من أصوات الناخبين، بفارق ضئيل عن المرشح إبراهيما مختار صار، الذي حقق نسبة 4.44 في المائة، أي ما يقابل 31368 من الأصوات.
وفي المرتبة الأخيرة حلت المترشحة لاله مريم منت مولاي إدريس، بنسبة 0.49 في المائة، بعدد من الأصوات وصل إلى 3434 صوتاً.
وبلغ عدد المسجلين على اللائحة الانتخابية 1.328.816، موزعين على 2957 مكتب تصويت، فيما بلغ عدد المصوتين 749865 مصوتا في عموم
موريتانيا وفي الجاليات في الخارج.
إلى ذلك، أعلنت أحزاب المعارضة المقاطعة للانتخابات، أنها لن تعترف بنتائج هذه الانتخابات التي وصفتها بالمهزلة، محذرة من أن استمرار النظام الحالي في التفرد بالسلطة قد تكون له عواقب جد خطيرة على استقرار البلد ومستقبله.
وقالت تنسيقية المعارضة: "إن الانتخابات تعد انتكاسة حقيقية للديمقراطية الموريتانية الوليدة، وانتهاكا لحق الجميع في المشاركة السياسية وتسيير الشأن العام".